أكثرو من عتابى
بعد لبس الحجاب
بت من قولهم فى
حيرة وإضطراب
حدثونى فقالوا
مذ لبستي الحجاب
خانك السعد عودي
حرة كالسحاب
ولكن كيف أنزعه
كيف لى أن أزيل
ذا الحجاب الأصيل
صار منى كبعضي
صرت فيه جليله
لن أميط غطائى
رغم مر الجفاء
شرع ربى دليلي
لا هوى الأدعياء
ولكن كيف أنزعه
كيف اقصي حجابي
بعد صدق المتاب
كيف أعصى إلهي
ضل عنى جوابي
جائني بالورود
ناصحاً ذو وعود
ربة الحسن عودي
للهنا والسعود
جال فكري وحار
تارة بعد تاره
بت أسأل نفسى
هل أزيح الخمار
ولكن كيف أنزعه
من يعش فى الهداية
لم يمل الغواية
ربي ثبت فؤادى
وأمحو عنى الخطايا
من أراد السعاده
والعلا والرياده
فليقم شرع ربه
وليدم فى العباده